الرؤية

مركز علمي يسعى لتجسيد نموذج حضاري عالمي لدراسات وأبحاث وبرامج ومبادرات القيم الخلقية يتسم بالمنهجية ووضوح الهوية والنظام والنتائج الملموسة.

الرسالة

تقديم خدمات معرفية علمية وعملية نظرية وتطبيقية تربوية وتثقيفية في مجال الأخلاق للأفراد والمؤسسات والمجتمعات، إسهاما في تشكيل وعي مجتمعي حضاري بمكارم الاخلاق، وتتسم هذه الخدمات بمعايير عالية الجودة وبالمشاركة في بناء مجتمع المعرفة.  

الهدف العام

 الإسهام  في بناء مشروع حضاري عصري يهتم بالأخلاق بطريقة علمية وعملية ويهتم بالتربية الخلقية آلياتها وطرائقها وأساليبها وكل ما يتعلق بها. 

ركائز ومنطلقات عمل مركز المكارم للقيم الخلقية 

1- كيف نعدّ المعلم (المعلمين والمعلمات) أو نطور عملية إعداده في ما يخصص تنمية القيم الخلقية لدى طلابه  (انطلاقاً من تخصصه) ؟ وكيف ندرّبه ونثقفه ونعمل على توسيع مداركه في مجال تعليم القيم الخلقية لطلابه؟ وإقناعه بالأهمية القصوى للتربية الخلقية أيا كان تخصصه؛ ليقدم المعلم لطلابه تربية خلقية انسيابية وطبيعية وحوارية ومقنعة وشيقة وغير متكلفة، وواعية في كل موقف تعليمي، ويمتد ذلك إلى بحث آلية التعاون مع مؤسسات إعداد المعلم ومؤسسات التعليم العالي  كافة.

2- بحث كيفية إيجاد أساليب نوعية وعصرية في التعاون الفعال المثمر بين المدرسة والأسرة في مجال غرس وتنمية القيم الخلقية لدى الطلاب، وكذل كالتعاون مع مختلف مؤسسات التنشئة الاجتماعية مثل الإعلام وجماعة الأقران، كل ذلك وفق أحدث وأجود الأساليب والطرائق.

3- الاهتمام بمختلف النظريات التي تناولت الأخلاق، وما توصلت إليه الأبحاث والأدبيات والعقول البشرية ودراستها وأخذ المفيد النافع منها.

4- الاهتمام بالمنظور الإسلامي للقيم الخلقية الذي تفيض بها تعاليمه وثقافته في أرقى صور التسامح والتعاون الإنساني الحضاري، والأخذ من مصادره الأصيلة (القرآن والسنة) ثم من الأدبيات التي تتناول القيم الخلقية بخلفية الدين الإسلامي.

أهم سمات البحث العلمي في مركز المكارم للقيم الخلقية 

1- تراكمي / بمعنى استقطاب مجمل الأبحاث والدراسات التي تناولت القيم الخلقية والتربية الخلقية عالميا وعربيا ومحليا.

2- نقدي / بمعنى تحليل الإرث البحثي والعلمي الذي يتوفر عليه برنامج الأبحاث المصاحب، وتحليل الواقع والعمل فيالمشروع ونقده نقداً بناءً.

3- بنائي / بمعنى تحديد أولويات وجوانب البحث في التربية الخلقية على مستوى مجتمعي أو إقليمي أو عالمي، للعمل البحثي الذي يعتمد على التراث العملي السابق.

4- متنوع / بمعنى استخدام مختلف الأساليب والمناهج البحثية، مثل الوصفي، التاريخي، التحليلي، والإثنوجرافي، واستخدام مختلف الأدوات البحثية مثل الاستبانة، المقابلة، الملاحظة، المشاركة، وأدوات تحليل المحتوى، والدراسات التتبعية وغير ذلك.

5- متعاون / مع جميع الجهود البحثية ومستقطباً لها، وخصوصاً الكراسي العلمية المشتركة في مجال الاهتمام.