في خطوة هامة نحو تعزيز أواصر التعاون الأكاديمي الدولي عُقد اجتماع ثلاثي رفيع المستوى جمع الأستاذة الدكتورة حياة نياز، رئيسة جامعة أكاديميون العالمية، والبروفيسورة ندى العبيدي، رئيسة جامعة التاج السويدي، والبروفيسورة عواطف النوري، رئيسة الرابطة السويسرية للأكاديميين والعلماء العرب.
ويمهد هذا اللقاء الطريق لتوقيع اتفاقية تعاون مشترك سيتم الإعلان عنها رسميًا خلال المؤتمر الدولي الثاني لكلية الإعلام والاتصال، المقرر انعقاده يومي 20 و21 سبتمبر 2025.
استهلت الأستاذة الدكتورة حياة نياز الاجتماع بكلمة ترحيبية، قدمت فيها لمحة عن جامعة أكاديميون العالمية ورسالتها الأكاديمية الطموحة، وأعربت عن خالص شكرها وتقديرها لمشاركة جامعة التاج السويدي والرابطة السويسرية في فعاليات المؤتمر المرتقب، مؤكدة أن "هذا اللقاء يمثل انطلاقة استراتيجية نحو تعاون مثمر بين مؤسسات أكاديمية رائدة، ويعكس حرص جامعة أكاديميون العالمية على توسيع دائرة شراكاتها الدولية بما يخدم التطوير الأكاديمي والتدريب المهني"، وأشادت الدكتورة نياز بالدور المحوري الذي سيلعبه هذا الحضور في إثراء الجلسات العلمية والحوار الأكاديمي، بما يعود بالنفع على المجتمع العلمي بأسره.
ومن جانبها قدمت البروفيسورة ندى العبيدي عرضًا تفصيليًا عن جامعة التاج السويدي، مستعرضة برامجها الأكاديمية المتطورة واعتماداتها الدولية المرموقة، وأكدت البروفيسورة العبيدي أن "هذا التعاون الثلاثي يُعد خطوة مهمة نحو ترسيخ معايير الجودة الأكاديمية وتبادل المعرفة بين الشرق والغرب"، وأشارت إلى استعداد جامعة التاج السويدي لتقديم خبراتها الواسعة في مجالات التعليم الرقمي والتدريب الدولي، مما يعزز من جودة المخرجات التعليمية ويفتح آفاقًا جديدة للطلاب والباحثين.
واستعرضت البروفيسورة عواطف النوري في مداخلتها أبرز أنشطة وبرامج الرابطة السويسرية للأكاديميين والعلماء العرب في مجال دعم البحث العلمي وبناء الشبكات الأكاديمية، وأكدت البروفيسورة النوري أن "الاتفاقية المرتقبة تمثل منصة نوعية لبناء فضاء أكاديمي مشترك، يسهم في تطوير البحث العلمي العربي على أسس مؤسسية دولية راسخة"، وأعربت عن تطلع الرابطة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بما يعود بالنفع على الأكاديميين والعلماء العرب، ويسهم في رفع مستوى البحث العلمي في المنطقة.
وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه التعاون المقترحة بين الأطراف الثلاثة، وتم طرح فكرة توقيع بروتوكول تعاون مشترك يشمل الجوانب الأكاديمية والبحثية والتدريبية، وفي ختام اللقاء اتفق الأطراف على إطلاق مبادرة رمزية مشتركة تعكس بداية هذا التعاون، مثل إقامة ندوة دولية أو دورة تدريبية في المجال الإعلامي أو الأكاديمي، بهدف تفعيل الاتفاقية عمليًا وتعزيز التواصل بين الشركاء.
ومن المنتظر أن يتوج هذا التعاون بتوقيع رسمي للاتفاقية ضمن إحدى الجلسات الهامة للمؤتمر الدولي الثاني لكلية الإعلام والاتصال، مما يفتح آفاقًا واسعة للشراكة الأكاديمية والبحثية على الصعيد الدولي.
